lundi 7 décembre 2015

قصة شهداء بلد المليون شهيد

 في الحقيقة هم مليون و نصف مليون شهيد ان هذا العدد الهائل من الناس استشهدو دفاعا عن أرض من سيف الاستعمار الفرنسي المتوحش الذي احكم علي الجزائري قبضته لمدة تتعدي 124سنة اردت نقل لكم بعض عمليات و انجزات الشهداء غير(الامير عبد القادر الجزائري الذي سيته نار علي علم) نبدأ:
20 أوت الذكرى المزدوجة لحدثين فيصلين فير


في الوقت الذي كان قادة فرنسا المستبدة يقللون من الأخبار التي تتوالى عن إنتصارات الثوار الجزائريين الذين أعلنوا ثورتهم ضد الإستدمار الفرنسي في فاتح نوفمبر عام1954( 5 ربيع الأول 1374 ه)بعد أزيد من 124عاما من البطش والقتل والتشريد ؛ ومحاولات عديدة لطمس الهوية العربية الإسلامية الجزائرية ؛ مشيرين إلى أن هذه مجرد حركة تمرد سرعان ما تخبو وتنطفئ مهددين ومتوعدين هازئين بأن القضاء عنها مسألة أشهر ؛ فاجأ رجال أمنوا بالله وصدقوه ثم بوطن عربي مسلم قوتهم من آلام شعبهم وجبروت عدوهم ليبينوا زيف هذا القول ؛ وليبهروا من شجاعتهم أحد أهم معارك التاريخ المعاصر وأحد مفاخر ثورة المليون والنصف المليون شهيد ؛ ففي مثل هذا اليوم 20 أوت 1955 (1 محرم 1375 ه) قام ثلة من مجاهدي جبهة التحرير الوطني تحت قيادة البطل الشهيد " زيغوت يوسف " بعمليات واسعة في منطقة الشمال القسنطيني شرق الجزائر العاصمة إستمرت ثلاث أيام ، أرهبت العدو وكبدته خسائر في الأموال والعتاد والجنود والأهم من ذالك أنها كانت منعرجا إيجابيا وحاسما في تطور حرب التحرير ؛ حيث بدأت الرؤية تتضح للمستدمر أن وراء هذه الهجمات جيش بالمفهوم العسكري وليس مجموعة من "الفلاقة " وهو الوصف الذي كانت فرنسا تطلقه على المجاهدين وتعني به قطاع طرق وإرهابيين ؛ وأعطى قوة معنوية وتكتيكية لسائر جيش التحرير في باقي مناطق الجزائر وحرره من سلسلة العمليات الصغيرة ليدرك أن قدراته على تواضعها من شأنها أن تحدث عمليات كبيرة بإقتران العدة مع الصبر والإرادة كي تزلزل قلاع المستدمر الغاشم ؛وبالفعل فقد توالت إنتصارات ثوار جبهة التحرير الوطني في معارك عسكرية شهد ويشهد لها لحد اليوم الخبراء والعسكريون بأنها مدرسة في حروب ثورات التحرير .

جميلة بو حيدر امرأة لن ينسها التاريخ (هكذا تكون النساء )

أول مناضلة عربيه
هذه القصيدة لنزار القباني (يحيي فيها جميلة بو حيدر )
الأسم: جميلة بوحيرد
رقم الزنزانة:تسعونا
في السجن الحربي بو هران
العمر اثنا وعشرونا
عينان كقندلي معبد
والشعر العربي الاسود
كالصيف
كشلال الأحزان
إبريق للماء........وسجان
ويد تنضم على القرآن
وامراءة في ضوء الصبح
تسترجع في مثل البوح
آيات محزنة الأرنان
من سورة(مريم)و(الفتح)
* * * *
الأسم: جميلة بوحيرد
اجمل اغنية في المغرب
أطول نخلة
لمحتها واحات المغرب
اجمل طفلة
أتعبت الشمس ولم تتعب
يا ربي,هل تحت الكوكب؟
يوجد انسان
يرضى أن يأكل......أن يشرب
من لحم مجاهدة تصلب


اليكم قصتها:
كان الجزائريون يرددون في طابور الصباح فرنسا أمنا لكن الطفله جميله بوحيرد تصرخ وتقول الجزائر أمنا، فأخرجها ناظر المدرسه الفرنسي من طابور الصباح وعاقبها عقاباً شديداً لكنها لم تتراجع وفي هذه اللحظات ولدت المناضله الكبيره / جميله بوحيرد

أنضمت بعد ذلك الي جبهة التحرير الجزائريه للنضال ضد الاحتلال الفرنسي ونتيجة لبطولاتها أصبحت رقم واحد على قائمة المطاردين حتى أصيبت برصاصه عام 1957 وألقي القبض عليها

من داخل المستشفى بدأ بتعذيب المناضله ، وتعرضت للصعق الكهربائي لمدة ثلاثة أيام لكي تعترف على زملائها لكنها تحملت هذا التعذيب وكانت تغيب عن الوعي وحين تفوق تقول الجزائر أمنا،وتتذكر جميلة ضمن ما تتذكر بعد عودتها من المحكمة إلى السجن أن رفاقها السجناء من المناضلين قد استقبلوها بأغنية ( الله أكبر تضحيتنا للوطن ) . وكانت لحظة مؤثرة لا تقوي علي وصفها الكلمات وهي حين تتذكر تلك الأيام تؤكد أن فترة السجن من الفترات الرائعة التي لا تنسي رغم قسوتها ووحشيتها كانت بالنسبة لها من الأيام الخالدة التي لا تمحي من الذاكرة أبدا .
ولما كانت أمها تزورها في السجن تقول لها جميلة : ( لعلك يا أماه لن تجدينني هنا في المرة القادمة ) فتضمها السيدة الجزائرية العجوز إلى صدرها بكل ما في حوزتها من خوف وحنان وتقول لابنتها والدموع تنهمر من عينيها :

ما أسعدك يا جميلة أن تموتي شهيدة وما أسعدني أنا الأخرى أن يشار إلى بالبنان .. تلك أم الشهيدة .

وأمام هذا الموقف غير المسبوق دمعت عينا الحارسة الفرنسية الشابة الواقفة علي مقربة من جميلة وأمها وصرحت قائلة :

إن أمك يا جميلة قديسة جليلة لا مثيل لها علي كثرة ما قرأت أو سمعت عن قديسات في أساطيرنا والقصص الدينية .

وحين فشل المعذبون في أنتزاع أي أعتراف منها تقرر محاكمتها صورياً وصدر بحقها حكم بالاعدام عام 1957م، وتحدد يوم 7 مارس 1958م، أما كيف استقبلت هذه المناضلة فيما بعد حكم الإعدام الذي أصدره عليها الفرنسيون فذلك يستدعي منا الرجوع إلى صفحة ولو يسيرة من مذكراتها ومنها نقتطف ما يلي :

كان ذلك اليوم من أجمل أيام حياتي لأنني شعرت أني سأموت من أجل استقلال بلادي الجزائر .لكن العالم كله ثار وأجتمعت لجنة حقوق الانسان بالمم المتحده بعد أن تلقت الملايين من برقيات الاستنكار من كل انحاء العالم

ليتأجل تنفيذ الحكم، ثم عدل الي السجن مدى الحياة ، وحين خرجت فرنسا من الجزائر خرجت جميله بوحيرد من السجن

هذه قصة واحدة من مليون و نصف مليون شهيد و ان اردت معرفة مزيد من قصص الشهداء ما عليك الا الطلب و انا في الخدمة


شارك بتعليقاتك

شارك بتعليقاتك

Aucun commentaire:

اضافة تعليق