في شهر رمضان المبارك من أحد السنوات السابقة, سُمع صوت آذان المغرب في أحد المنازل, فقامت العائلة إلى الإفطار فبدأت بالإفطار وفجأة لاحظت عدم وجود إبنتهم البالغة من العمر حوالي 17 سنة, فقام رب الأسرة أبوها بالبحث عنها فبحث عنها في جميع الغرف وفي جميع أرجاء المنزل, لم يجدها, ففكر في أن يذهب ليرى في غرفتها فأكيد ستكون هناك, فعندما وصل إلى الغرفة وفتح الباب, وجد إبنتها
فكيف وجدها ؟
الحمد لله وجد إبنته ساجدة صائمة ميتة يا لها من حسن الخاتمة فأتى بها إلى مغسلة الأموات ورأسه مرفوع حامدا الله على كل شيئ وعلى هذه الخاتمة
فما بالك أنت يا من تأجل عبادتك وتقول حتى أكبر أو حتى يوم الغذ ؟ هذا الموت اختطف فتاة عمرها 17 سنة فكيف تضمن لنفسك العيش من هنا 60 أو 70 سنة ؟
اللهم ارزقنا حسن الخاتمة |
Aucun commentaire:
اضافة تعليق