حدث ذلك عندما استقدم رجل سعودى من الطائف فتاة اندونيسية للعمل خادمة لديه، ولكن القدر كان يخبئ لهذه الخادمة ما لم تتوقعه او يتوقعه مخدومها عندما استقدمها.
الثرى السعودى الذى اصابه الضعف والمرض فى أخريات حياته، أصبح فى حاجة إلى من تهتم بشئونه الخاصة وتعتنى به، وبما أن ذلك لا يصح أن يكون من خادمة، لذا فقد عقد عليها وتزوجها ليرفع عن نفسه وعنها الحرج، ويرضى ربه ويتبع تعليمات دينه، ذلك حسبما ذكرت صحيفة الرياض السعودية.
وعندما مات، حصلت زوجته (الخادمة الإندونيسية سابقا) على مبلغ 20 مليون ريال سعودي، كدفعة أولى من نصيبها الذي ورثته عن زوجها السعودي والبقية تأتى.
وجاء هذا المبلغ من نصيب الخادمه الإندونيسية، كجزء من إرثها كزوجة للثرى السعودى، حتى يتم حصر وبيع باقى الممتلكات لتستكمل باقى ارثها.
جدير بالذكر أن الزوجة الإندونيسية قد حضرت مع بقية الورثة إلى مبنى فرع مؤسسة النقد العربي السعودي بالطائف، وتم إيداع الإرث المالي في حسابات الورثة البنكية، كل حسب نصيبه الشرعى، إلا أن الزوجة الأندونيسية أصرت على استلام المبلغ الذي يخصها (20 مليون ريال) نقداً، ورفضت أن يحول إلى حسابها.
ومن المقرر أن يتم استئناف بيع بقية العقارات العائدة ملكيتها للمواطن المتوفى والبالغ عددها 20 عقاراً بعد إجازة عيد الأضحى.
|
Aucun commentaire:
اضافة تعليق